8- القصة لمن يجرؤعلى الأحلام
تجربة فوق مستوى المألوف
فلتمضى فى حياتك بايقاع طالما تمنيته من قبل
شرد ذهنى فى العبارة التى سمعتها لتوى من الراديو
وأخذتنى بعيدا عن الواقع
ولم يخرجنى من هذا الشرود
الا صديقى فاروق الجالس بجوارى
على مقعد الميكروباص أو المشروع كما يقول أهل الثغر
المنطلق من ابيس مرورا بالعوايد
منتهيا فى محطته الاخيرة فى ميدان الساعة (ساعة فكتوريا)
حيث الميدان الواسع المزدحم بالناس
انها حقا الاسكندرية الحقيقية الاسكندرية الجنوبية
ليست شاطىء جليم ولا فيلات كفر عبده
بالمناسبة هذا ليس حقدا طبقيا انه فقط حكاية حال
انها هنا فى شارع الجلاء ..........
تنبض ايضا بايقاع فريد
لكن الناس هنا تقف امام طموحاتهم اشياء واشياء
شاركت صديقى فاوق المنشغل بدفع الأجرة للسائق
فقلت له لو كنا فى سيارة مر سيدس الان
هل يختلف الحال ؟
قال لى على العذر
ليست لنا انها تجربة فوق مستوى المألوف
فلتمضى فى حياتك ياصديقى
بايقاع تستطيع السيطرة عليه
لان ايقاع المرسيدس لا تقوى عليه
نفس كلمات العبارة
رددها صديقى فى تلقائية دون تكلف
لكن بمنطق من يجرؤ على الكلام
أو حتى من يجرؤ على الأحلام
د صديق الحكيممن شاطىء الخليج العربى
القصة منشورة على موقع ديوان العرب وموقع نادى القصة المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق