Powered By Blogger

الجمعة، 8 أبريل 2011

نهاية حمزة البسيونى

مات  ميته شنيعة
إذ اصطدمت بسيارته سيارة لنقل أسياخ الحديد المخصص للبناء
فمزقت ضلوعه ودخل سيخ في رقبته واخذ يخور كما يخور الثور المذبوح
ولم يستطيعوا ان بخرجوا الحديده من رقبته ا
لا بعد قطع رقبته.
دخل هو شخصيا إلى السجن بعد نكسة 67.

اللواء حمزة البسيونى تخرج في الكلية الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار ليشارك في ثورة 23 يوليو 1952 وهو برتبة رائد، هو جلاّد سيد قطب ومدبر عملية شتقه ودفنه, ومدير السجن الحربى في عهد جمال عبدالناصر قبل أن يفرج الرئيس محمد أنور السادات عن معتقليه.كان مجرد ذكر السجن الحربى يصيب المواطنين المصريين بالهلع لما عرف عن التعذيب الذي كان يمارس فيه ضد السياسيين المشكوك في ولائهم للنظام وكان حمزة البسيونى من عائلة البسيونى الشهيرة بمصر ولكنه اختلف كونة عنيفا شرها لممارسة التعذيب والتفنن في ممارسته ضد المعتقلين وقتل بعضهم وقيل انه كان يدفنهم أحياء في الصحراء المجاورة للسجن الحربى. ومما اشتهر عنه كذلك أن المعتقلين والمعذَبين كانوا يقولون يا رب يا رب أثناء التعذيب، فكان يقول لهم: لو أتى ربكم هذا لوضعته معكم في السجن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق