Powered By Blogger

الأحد، 15 مايو 2011

حرب القلم (1-10) لن أمنح الكيان الصهيوني الاعتراف والشرعية في كتاباتى ،

- نأمل من الإخوة الذين منحهم الله شرف الدفاع عن فلسطين بأقلامهم التقيد باستخدام الكلمات الدقيقة بدلاً من التسميات الخاطئة الشائعة، وعلى سبيل المثال وليس الحصر:
أ- بدلاً من "إسرائيل": فلسطين المحتلة أو ما يسمى بالكيان الإسرائيلي، الكيان الصهيوني، كيان العدو، أو وضع الكلمة بين قوسين..
ب- بدلاً من "مستوطنة": مستعمرة، ومن ذلك مستعمرة "تل أبيب"..
ج- بدلاً من "مستوطن": مستعمر.
د- بدلاً من "المواطنين اليهود"، أو "الشعب اليهودي": المستعمرون الصهاينة، التجمع اليهودي.. لأن أولئك مستعمرون، ولا يوجد شيء اسمه الشعب اليهودي، القومية اليهودية.. فاليهودي هو المنتمي للديانة اليهودية. أما الإثنية أو العرق أو الجنسية فهي بحسب البلدة التي جاء منها هو أو أهله!

صحيح بأن الكيان الصهيوني موجود على أرض فلسطين بقوة السلاح والإرهاب، ولكن هذا لا يعني أن نمنحه الاعتراف والشرعية في خطاباتنا وكتاباتنا كمثقفين، فهو قاعدة استعمارية وظيفية أنشأتها الإمبرياليات الغربية لتحمي مصالحها في المنطقة ولتمنع قيام كيان عربي موحد وقوي.
ويلعب الإعلام دوره السيئ في تعويد المواطن العربي على تقبل تلك الكلمات كأمر طبيعي، متناسين حقيقة الاستعمار، وهذا يصب في خدمة الصهيونية والإمبريالية الأمريكية!
ومن حق الموقع تعديل تلك التسميات في الأعمال التي ترد ولا تتقيد بذلك، بناء على شروط النشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق