قصة سعيد سرحان بقلم د صديق الحكيم
جرى البحث عن سعيد الذى فاز بمبلغ مليون دولار أمريكى
فى اليانصيب
مثل البحث عن مجرم مطلوب حيا أو ميتا
هذا ما اضطر الحظالسعيد لاطلاق اعلان
ولصق بوسترات التى تحمل اسم سعيد سرحان ورقم بطاقته بهدف الوصول لذلك المليونير السرحان
واعلانه بالفوز
اشترى سعيد بطاقة اليانصيب فى اول الشهرعلى امل ان سحب الارقام فى نهاية الشهر ويكون من الفائزين بمبلغ مليون دولار أمريكى
جاءت توقعات سعيد سرحان صحيحة
فى كافة الارقام الستة التى يلعب بها
هذا النوع من اليانصيب
وعندما لم تجدى الاعلانات والملصقات
للوصول اليه
اتجهت شركة الحظ السعيد الى بدائل اخرى للوصول الى سعيد سرحان
مثل الاعلانات الصوتية والمرئية بحثا عن الفائز المفقود
تحسبا ان يكون كفيفا او اصم
واخير ا حالف الحظ السعيد الفائز المفقود
حينما انتبه لفوزه باليانصيب
بعد مرور اثنا عشر اسبوعا
على اعلان رقم البطاقة الفائزة
لان حقه فى الجائزة يسقط بعد مرور ثلاثة عشر اسبوعا
من الاعلان عنها
ويحالف الحظ الحظ السعيد الفائز الموجود مرة ثالثة
عندما اصبح عدد المدعين بانهم اصحاب البطاقة الفائزة اخذ فى التزايد يوما بعد يوم
عشرات المدعين حاولوا الاحتيال للفوز بالجائزة
مدعين انهم فقدوا البطاقة
وكان عدد النساء العجائز اللائى اتصلن كبير
من بينهم الست حميدة حميدة حيث ادعت
انها رمت البطاقة الموعودة فى صندوق القمامة
بسبب معاناتها من النسيان لانها مصابة بالزيهايمر
واخيرا استلم صاحب الحظ السعيد الجائزة
بمبلغ مليون دولار أمريكى
(1)
ومع استلام سعيد للجائزة فرح وانتشى واحس بالدوخة والدواروالعظمة وواحس انه طاير فى السماء بدون أجنحة وانتابته مجموعة من المشاعر المتضاربة مزيج من مرح وحزن
وبعد برهة من الزمن مرت على سعيد كالبرق من فرط فرحه
وكمايقول المثل الشعبى "ذهبت السكرة وجاءت الفكرة"
المسودة الاولى-8-20102
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق